الطريق الى القاهرة لمناصرة المنتخب الجزائري .......رابحين ان شاء الله

اثبتي يا مصر في الميدان..حسابك مع الجزائر قد حان. ستواجهين ثورة البركان.. إنهم أشبال الشيخ سعدان يدعون كتيبة الشجعان.قدراتهم لا تستهان. قلوبهم مليئة بالإيمان.. والنصر والهزيمة عندهم لا يستويان. والفوز عليهم لا يختلف فيه اثنان.. أشفق عليك يا حضري التعبان. من مهاجمينا و قذائف النيران.. تنهمر عليك من كل مكان. و دفاعكم بالعجائز مليان..يتلاعب بهم زياني الفنان. أما عمر زكي زيدان ..فعلى الصخرة بوقرة لا يجرأن. دون أن ننسي نجمنا الحارس قاواوي الذي سيكون في راحة و ريحان ...وأمان. .غامري يا مصر بمنتخبك الكسلان...و لكي مني كل الشكر و الامتنان. لأني سأستمتع بخسارتك أمام منتخبنا المتخم بالنجوم و الفرسان. و سيعبثون بك عبث الصبيان...و بعدها ستدخلين طي النسيان . و سيكمل سعدان مسيرته بلا خسران ... إلي جنوب إفريقيا و مصر ستكتفي كالعادة بالكان. و ستعم مصر الهموم و الأحزان... أما نحن فنستقبل منتخبنا بقلائد المرجان. و سيعم الفرح كل مكان .. من عنابة إلي تلمسان. نسيت أن ادكر أخواني العرب بان معظمهم في حقنا غلطان . يتهموننا زورا أننا شعب عنف و طغيان.. و تعصبنا لفريقنا تعصب العميان . لقد اخطاتم يا أخوان .. فنحن شعب يشار إليه بالبنان. الطيبة و الكرم من شيمنا رجال و نسوان.. مع قلة مشاغبة تجدها في كل البلدان. هدا لا يعني أننا سنتسامح معكم في الميدان .. فانتم تعلمون أن هدا فعل جبان . أن تأهلكم سنشجعكم لان الجزائر و مصر شقيقتان و التاريخ يشهد علي أحداث كل واحد منا عليها آسفان نتمنى ألا تتكرر و يحدث ما لم يكن في الحسبان الندية و الروح الرياضية مطلوبتان حتى نشاهد أداء يحسد عليه الفريقان مع أنني أكيد أن المنتخب المصري سيكون منهك القوى و الأبدان فلا عبوه أكل عليهم الدهر و الزمان ولن يستطيعوا مجاراة أبناء مدربنا الشبان